تكريم الأستاذة المقتدرة عائشة الراضي من طرف تلاميذ وأطر إعدادية سيدي الحاج الحبيب ببويكرى بمناسبة إحالتها على التقاعد.
توشحت إعدادية سيدي الحاج الحبيب ببويكرى ،مساء يوم الخميس 14يوليوز 2022 ،رداء متميزا عنوانه التقدير و الاحترام و الوفاء لواحدة ممن قدموا و أفنوا زهرة شبابهم في تقديم الغالي و النفيس للرقي والدفع بعجلة قطاع التربية و التعليم وفي تربية وتعليم أبناء وطننا الحبيب ،حيث نظمت في هذا الصدد حفلة تكريم في حق الأستاذة عائشة الراضي ،التي أنهت سنوات طوال من التميز ،بتقاعد أكثر تميزا ،يحمل بين طياته احترام كل المكونات التربوية و المجتمعية.
حفل التكريم الذي نظمته الأطر التربوية العاملة بإعدادية سيدي الحاج الحبيب ببويكرى على رأسهم الأستاذة لطيفة حدادي أستاذة مادة اللغة العربية والأستاذة نابت سوسن أستاذة الفنون التشكيلية والأستاذ عبد الفتاح نظيف أستاذ التربية الموسيقية الذي أتحف الحضور بوصلاته الموسيقية ،شكل اعترافا ضمنيا بامرأة أسدت لهم الكثير من الجميل في حقل التربية والتعليم , وذلك من خلال نصائحها الذهبية و توجيهاتها التربوية الغزيرة سواء داخل الفصل الدراسي او خارجه.
« جزيل الشكر أستاذتنا لمقتدرة عائشة الراضي» ،بهذه العبارة المعبرة ،المصحوبة بالثمر و الحليب ,استقبلت الأستاذة في حفل اخوي جميل ،مجسدين من خلاله البيت الشعري الشهير :«قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا» ، فالأستاذة عائشة الراضي كانت بالفعل نعم الرسول ،رسول في نكران للذات و العمل الجاد الذي يهدف زرع بذور الأخلاق الطيبة الحميدة سواء في تلامذتها ،او الأساتذة الذين يشتغلون معها طيلة مسيرتها المهنية.
و اختتم السيد المؤطر التربوي كلمته بالتأكيد على أن المحتفى بها أعطت و ستعطي في المستقبل للمنطقة الشيء الكثير.
لطيفة حدادي أستاذة مادة اللغة العربية و الأستاذة حنان والأستاذة سوسن تابت أستاذة الفنون التشكيلية ،أكدن بدورهن خلال كلمة في حق المحتفى بها ، ان مهنة التعليم لها مميزات و خصوصيات عديدة لعل من أهمها و ابرزها تلك المتعلقة بربط العلاقات الانسانية المتميزة ،وهي الميزة التي نجحت و برعت الأستاذة عائشة الراضي في تنزيلها على ارض الواقع من خلال نسجها لعلاقات انسانية قل نظيرها مع جميع مكونات القطاع دون استثناء ،و استطاعت من خلال سنوات طوال من البدل و العطاء كسب احترام و ود و تقدير الصغير قبل الكبير.
وأضفن خلال مداخلتهن المعبرة ، بأن ما قدمته طيلة مسارها التربوي الحافل يسبقها أينما حلت وارتحلت وأن علاقتهن بالأستاذة لن تنقطع وستظل مستمرة في القادم من الأيام.
أمينة حدادي أستاذة وشاعرة. |
واختتم الحفل ،بتقديم هدايا تذكارية للمحتفى بِها من طرف تلامذتها وزملائها وزميلاتها في العمل وكذا زوجها وعائلتها ،التي عبرت عن فخرها و امتنانها بهذا التكريم ، رافضة بذلك جميع العبارات التي وصفت الحفل بالبسيط ،مشيرة الى ان قيمته المعنوية و الرمزية أهم بالنسبة لها.