جمعية أساتذة مادة اللغة العربية بإقليم اشتوكة أيت باها تنظم نشاطا داخل ثانوية المرابطين ببويگرى بمناسبة اليوم العالمي للمدرس.
 |
| جمعية أساتذة مادة اللغة العربية بإقليم اشتوكة أيت باها تنظم نشاطا داخل ثانوية المرابطين ببويگرى بمناسبة اليوم العالمي للمدرس. |
نظمت جمعية أساتذة اللغة العربية بإقليم اشتوكة أيت باها بشراكة مع جمعية آباء وأمهات وأولياء أمور الثلاميذ والثلميذات بثانوية المرابطين ببويكرى مساء يوم الجمعة 14أكتوبر 2022 ،نشاطا متميزا عنوانه التقدير و الاحترام و الوفاء لمن يقدمون الغالي و النفيس للرقي والدفع بعجلة قطاع التربية و التعليم وفي تربية وتعليم أبناء وطننا الحبيب .
حفل التكريم الذي نظمته جمعية أساتذة اللغة العربية بإقليم اشتوكة أيت باها على، شكل اعترافا ضمنيا بنساء ورجال التعليم الذين أسدو الكثير من الجميل في حقل التربية والتعليم , وذلك من خلال نصائحهم الذهبية و توجيهاتهم التربوية الغزيرة سواء داخل الفصل الدراسي او خارجه..
« جزيل الشكر أستاذتنا الكرام » ،بهذه العبارة المعبرة ،المصحوبة بالثمر و الحليب ,استقبلت الأطر التربوية بثانوية المرابطين ببويكرى، حفل اخوي جميل ،مجسدين من خلاله البيت الشعري الشهير :«قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا» ، فالأستاذ بالفعل نعم الرسول ،رسول في نكران للذات و العمل الجاد الذي يهدف زرع بذور الأخلاق الطيبة الحميدة سواء في تلامذته، او من يجاوره طيلة مسيرته المهنية.
و في كلمة بالمناسبة ،أشار السيد مدير المؤسسة ،ان هذا التكريم يأتي في سياق ترسيخ ثقافة الاعتراف و التقدير ،مشيرا الى ان هذا الحفل الرمزي و البسيط لم و لن يكون في حجم الأطر التربوية ،الذين يقدمون الشيء الكثير للبلد و الإنسان على حد سواء.
كما كان للحاضرين موعد مع كلمة ممثل جمعية الآباء ثم كلمة رئيسة الجمعية وبعض أعضاء المكتب، وكلمة باسم تلاميذ وتلميذات المؤسسة، الذين أشادوا بدور المدرس وثمنوا اتصافه بنكران الذات، إضافة إلى قراءات شعرية لتلميذات المؤسسة.
واختتم الحفل ،بتقديم شواهد تقديرية للمحتفى بِهم من طرف تلامذتهم وزملائهم في العمل، الذين عبروا عن فخرهم و امتنانهم بهذا التكريم ،