الرجولة في خطر.
الرجولة في خطر |
موضوع من إعداد لبنى موبسيط
عندما تخرج للشارع ترﻯ الكثير من الشباب المنتشرين في كل الطرق المزدحمة بالنِّساء، تستحي بالنظر إليهم وتخاطبتهم باعتبارِهم أنهم رجال من خلال أشكالهم ولباسهم الغريب الممزق من (الركبة) وحتـى نعومة أيديهم وتربية أظافرهم وأشكالهم الغريبة من خلال الحلاقات بمسميات وأنواع مختلفة منها (السبايكي والكدش الكابوري وابو خطين وأبو خط) ، الذين أصبحوا متأثرين بالمشاهير والمغنيين الذين يظهرون بالأقراط في آذانهم ويحطّون“الباروكات”، ويعلنون وهم في كامل مكياجاتهم عن زواجهم بمثليين).
ترﻯ كيف ستأتي الأجيال القادمة؟! هل ستأتي بأفكار وأشكال ناعمة أكثر من الأجيال السابقة ،فتيان هذا الجيل أصبحوا ناعمين و "أنثويين وحساسين أكثر من اللازم"، فعندما تطيل النظر إلـى بعض الشباب التي تبدو ملامحه مثل الأنثى أو أشد من ذلك وهنا نسأل أنفسنا؟! ترﻯ ماهو شعور الأب عندما يشاهد إبنه بهذا الشكل وقد أصبح رأسه مثل رأس البطة أو كالقنفذ ، أو عندما يلبس البنطلون الممزق من الركبة.
بل أن هناك البعض منهم يحطّون الأساور علـﻰ أيديهم والبعض يلبس الملابس الممزقة إقتداءً بالموضة والبعض منهم يحلق حاجبه من المنتصف والبعض يلبس البنطلون المتدلي إلـﻰ أسفل مؤخرته والبعض قد يحط المكياج علـﻰ وجهه حتـﻰ يصبح ناعماً ويرﻯ نفسه ذلك الشاب الوسيم الذي يلفت إنتباه الفتيات، ترﻯ كيف ستكون الموضات التي ستتقلدها الأجيال القادمة؟! هل سيعلنون تحولهم بأنهم شواذ ويلبسون الشورتات مثلاً ويعلنون أنهم (مخنّثين).؟!.
هذه قضية خطيرة إذا لم يتم معالجتها فأقسم لكم أنها ستنتشر في كل مكان، كل ولي أمر يتحمل المسؤلية تجاه إبنه خاصة وأكثر الشباب الذين أصبحوا ناعمين هم في الأماكن المختلطة مع الفتيات كالمعاهد والجامعات، وأيضاً بعض المدارس التي يُدرس فيها كادر كله من النساء، هذه مشكلة كبيرة ستصل إلـﻰ كل الأماكن خاصةً ونحن نرﻯ ظهور عاهات جديدة يعلنون تحولهم إلـﻰ نساء (شواذ) علّموا أولادكم الرّجولة وتحمل المسؤلية وازرعوا فيهم الثقة.
إذا أردت أن تعرف رجولة الأب في بيته فانظر إلى حلاقة أبنائه وألفاظه ،،،،يجب علـى كل أب وأم وأخ وولي أمر أن يربي أبناءه تربية حسنة مقتدياً بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ومراقبة جميع تصرفاتهم وسلوكياتهم وليعلم ولي الأمر أن التربية ليست في توفير الأكل والشرب والمواصلات بل في تربيته وتهذيبه واحترام من حوله فالأولاد يكبرون في سنهم ويصغرون في عقولهم ، إنّ عيون أبنائك معقودة عليك ومهما قوّمت سلوكك وهذّبت أخلاقك وصححت عِلمك وعَملك فأنت تُقوّم سلوك أبنائك وتُهذِّب أخلاقهم وتُصحح عِلمهم وعَملهم واعلم أن أبناؤك مرآتك..